عون سلطة بطنجة متورط في البناء العشوائي يدعي نفوذه بجهاز DST متحديا سلطات الوالي مهيدية
يبدو أن سيناريو خروقات أحد أعوان السلطة برتبة شيخ التابع لمقاطعة الشرف مغوغة بمدينة طنجة المدعو ” عبد السلام احسيسن ” لم تنته فصولها بعد، حيث طغى فسادا رغم التقارير المرفوعة ضده إلى مسؤولي ولاية طنجة منذ أزيد من عشر سنوات وكل الأصوات المرتفعة هنا وهناك من منابر إعلامية وجمعيات مجتمع مدني منددة بتجاوزات تتنافى والقوانين المعمول بها فوق تراب المملكة، لا سيما في الآونة الأخيرة، خصوصا فترة الانتخابات وكذلك فترة التعيينات الجديدة لرجال السلطة مستغلا تعيين قائد جديد على الملحقة بحيث أصبح عون سلطة وبقدرة قادر، يتربع على عرش البناء العشوائي بكل من حي بنكيران والشرف ، ضاربا كل قوانين التعمير والتهيئة العمرانية الجاري بها العمل بعرض الحائط، الأمر الذي حذا به إلى تحديد سومة إعداد وبناء منزل عشوائي في مبلغ خمسين ألف درهم وهذا معناه الاغتناء عن طريق استغلال سلطته وابتزاز الساكنة، وتحصيل أموال مهمة، لأزيد من سبعة منازل البعض منها حديثة البناء ، ومن تم الانخراط في البناء العشوائي تحت أعين المسؤولين، سلطات ومنتخبين، حسب نص الشكاية التي نتوفر عليها .
ناهيك عن ضلوعه في القيام بوساطات لا حصر لها لفائدة لوبيات البناء العشوائي، المؤلفة من بعض المستشارين الجماعيين، وتورطه في حملات انتخابية لفائدة جهات معروفة لدى ساكنة حي بنكيران ،علما بأن المعني بالأمر سبق إحالته على المجلس التأديبي قبل خمس سنوات فترة القائد السابق ” عكة ” من قبل سلطات الولاية، إلا أنه، وبفعل فاعل، عاد إلى مزاولة مهامه، وممارسة خروقاته، مدعيا تعاونه مع جهاز المخابرات وأنه له أيادي تحميه لها نفوذ تتجاوز نفود والي طنجة .
فهل من رادع لما يقدم عليه هذا “العون السلطوي” من تجاوزات فاقت المتوقع، حسب العديد من المواطنين علما أنه يدعي تستر جهات نافذة في السلطة توفر له الحماية وتمنح له كامل الصلاحية بالملحقة الإدارية التاسعة الشرف مغوغة التي يشتغل بها.