يذكر أنه قبل ست سنوات، قتل مسلح من تنظيم “الدولة الإسلامية” 39 أجنبيا بالرصاص على شاطئ في مدينة سوسة مما أدى إلى نزوح جماعي للسياح وألحق أضرارا بالغة بالاقتصاد التونسي.

ومنذ ذلك الحين أصبحت تونس أكثر فاعلية في منع الهجمات والرد عليها لكن الخلايا النائمة لا تزال تمثل تهديدا خاصة مع عودة الجهاديين من سوريا والعراق وليبيا.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنهم خططوا “لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية… في منطقة تطاوين باستعمال عبوات ناسفة”. ولم يذكر البيان عدد أفراد الخلية أو كيفية رصدها أو الإجراء الذي تم اتخاذه ضد المشتبه بهم.

•6فرانس 24•