أَوَتدري….!؟” قصيدة للشاعر الأستاذ حبيبي علال

أَوَتدري
لو أنَّني
أَزَحتُ سِتاراً
أضْناهُ التَّخَفّي
وفسَحتُ للضّوءِ إيضاحاً
يُوقِظُ ذاكِرةً
أخَذَتْها سِنَةُ التَّنَحّي
وأصابَ رُؤاها
مَسُّ إيغاف
أو توهِجُ حَروراً
أصابهُ صقيعُُ للصَّبرِ
واٌنْتَبَدَتْ سريرَتُهُ رُكْناً
يُسْعِفُ خافِقاً
اشتدَّ نَبْضُهُ
واٌرتقى
يَلِجُ سَمَ التّمني..
مابالك
لو فتحتُ سِجِلًّا
غَمَرَتْهُ أغْبِرَةُ الأشواق…
ونُتوءاً
من التَّوْقِ
شَحَدَتْها تضاريسُ شُروخٍ
شقَقَتْها
عذاباتُُ بلا آفاق
أَوَتدري
لو أنني
فسحتُ سبيلاً للدّمعِ
لَسالَ أحزاناً
وأَزًّا
حَزَّ في الأعماق
أوَتدري كم تَبَرَّمْتُ
فأَبْرَمْتُ اٌتِّفاقاً
حَلَّ وحَالَ
دون وِفاق
أَوَ تدري
لو أنَّني اٌعتَرفْتُ
بأنني تقَوَّلتُ
بما لم أراه حقيقاً
فعرفتُ فَكَّ وِثاق
واٌسْتقالَ عهْدي وتعَهُّدي
وزال وِردي
وأقالَني اٌعتِناق
أوَ تدري
لو أنني
اٌستَبَحتُ لِجَوايَ سبيلاً
لَغَفَا الفؤادُ
وما اٌسْتَفاق
أوَ تدري
لو أنصَفَني النِّسيانُ
لَبَخَّرَ وِدّي
ونالَني إعتاق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.