“عندما لمحتكَ” قصيدة للشاعرة : سعاد بازي
ها قد تَفَرعَ الفرحُ أربعين
فقط لأنني لمحتك
قبلت وجنات كل أطفال الحي
لثمت أصابعهم الطرية
لبست أقراطا طويلة
تركتها مدلاة
كتصريح مبين عن ضراوة مهوى القرط
ربما سمعتك
حَلت بي كثافة وجودك
الأشواك تراءت لي دعاسيق ملونة
عندما سألتَني :
ما الذي يعيد لطيورنا سماواتها ؟
حل الشعر بين ظهراني
سلمَتني اللغة قيادها ولجامها
طوقتُ مَكامن الذكريات
هنا لففت خيوط الشعر
هناك امتطيت ظهر الخيبات
هنا ظل حرفي طافيا
إلى أن انشقت المركبة
هاهو كتفي يلفظ نعش قصائد غير شرعية
فكيف ؟
كيف أنجب غيرها ؟