ألف مبروك يا ابنتي نور الهدى دلوع على تخرجكِ وتفوقكِ! وإليكِ أكتب:
كالمنظومة الحكيمة تتألق،
ألحان الفكر تتناغم،
نبض يرسم في أوردتي،
وحروف تنثر شغفاً.
حدائق الياسمين تنبت في فكري،
أغنية تتلألأ كشعاع الفجر،
أهيم كطيرٍ يُغرد للصباح،
ينشد النجاح.
اليوم تزهو الروح بالفرح،
شمس النجاح تسطع في سماء حلمي،
نور الهدى نجحت في طريقها،
أضاءت العلم والتوفيق.
في رحلة خطوتُ في الأفق،
آثار الفراق ترافقني،
أحمل شعلة الأمل،
وفي الدروب خطواتي تفرق.
من صبر الأيام،
تشكلت عزتي،
وفي غفوة أحلامي،
أتألق كالنجمة في السماء.
أرى نجاحكِ يا نور الهدى،
فخر الأمس واليوم والغد،
جعلت قلبي يرتقي بالسعادة،
وطموحي بكِ يتسامى.
وأمضي في دروبي،
تمضي معي الأيام،
نحو أفق بعيد،
تتجدد الأحلام.
على جسر الزمن،
أعبر فوق الذكريات،
أتأمل الماضي،
وأتطلع إلى المستقبل.
أكتب في صفحات العمر،
حكايات وأسرار،
أترك بصمة،
في كل منعطف.
وها هي أنوار النجاح تضيء،
في دربكِ يا نور الهدى،
فلتكن حياتكِ مجداً وبهاءً،
ونجمكِ في السماء يتلألأ دوماً.
سيري قدماً، واكتبي حكايات،
من عزيمة وصبر وإبداع،
فأنتِ النور التي نفتخر بها،
وفي نجاحكِ يتمم السطر والكتاب.
لتبتسم الأماني كلما حل الفجر،
ويشرق النجاح خطواتكِ الأولى،
لتحققي في علومكِ وصفوفكِ،
مجداً وبهاءً يليق بنجمكِ الساطع.