الشاعرة فاطمة عدلي: تكتب” القصيدة العارية”

 

متعبة أنا
و خائفة يا رفيقي
ترعبني أنياب التماسيح
وخطايا البشر

إن سموتَ للسماء
تطلعتُ إليها من الأرض
وحين تجذبك الأرض
أسمو للسماء

وبين السماء والأرض
سلم أحلام مركونة
وأمنيات معلقة
وشظايا سديم

لازلنا نتأرجح
بين الأرض والسماء
وترتق شظايانا القصيدة

في الواقع
كان النص مجرد ذريعة
وصوتك
كان هو القصيدة

قبلا لم تكن
إلا بك الآن القصيدة
هذا ما تصيدت أذناي
في لحظة خاطفة
ونحن نلملم الحروف
مخافة الوقوع
في حالة تلبس
بقصيدة عارية
وتصبح
حالة الشعر العلني
علينا سارية
وتصير القصيدة
جنحة أو جناية..

سأحرر القصيدة
أزيح عنها تهمة العري
وأسربل الكلمات
بشارة النصر
فالعري
مجرد كناية
تلوح بخطاياها القصيدة
ولها تشفع الكتابة..

فاطمة عدلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.