” فوضى التفاح” قصيدة للشاعرة : وفاء أجليد أم حمزة
هنا…تحت ظل الأغنيات النائمة
ألوح لنجمة الملائكة
وأنقش سيرة النحل
على رموش الصفصافة .
أركض إلى المعنى
كي تذوق فكرتي العطر
وأعود لأغزل سنابل صمتي
على نوتات الحلم.
متى يصحو شارع الغناء؟
وعين الشمس صوفية
تعلم أصابعي
كيف تقطف الندى
لأطعم صغار الخزامى
وأقرض الغزالة
خطى منسية
في وحشة الغروب.
هنا…تحت الغيمات التائهة
تتفتح ملامح الصبح
تكبر كفي
فتكبر الشامة
التي على ظهري
وكلما هممت بالتحليق
وقعت في نصف عقلي.
هنا…لا أحد يستمع
لنشيد البحر
مخاض احتمال
في لوحة مؤجلة
خانت حزن الرمل.
ها فوضى التفاح
تسرد تاريخ القلق
وها سفر السراب
يربك وردة المطر .
وها قد عرفت سر الضوء
والفراشات
وسر خجل الماء
حين تشرب اليمامات
من نهر شعري ولغتي .
للآن مااكتملت قصائدي
بيضاء قافيتي
وومضتي شهقة
ترتجف في معطف طفل
يرسل آخر الأمنيات
إلى قمح الريح.
لا ذنب للمساء
حين يسقط الكلام
على خصر أنثى
تعجن قبلا للقمر
ودمي شيخ
يحرس الشعر
و آخر النجمات