” رَايَتِي وَالبُنْدُقِيّة ” قصيدة للشاعرة التونسية : روضة سمعلي

كَأَنِّي أَرَاهَا
رَايَتِي وََ البُنْدُقِيّه
وصَهيلُ فُرْسَانٍ عَرَبِيه
نَبَضَاتُ الْفَجْرِِ تشدُو
للشَّهيدِ…
لِعُيونِ البُنْدُقِيه
ولِقَلْبِي…
الشَّرِيدِ بينَ الأشْلاءِ
وبَيْنَ نَبْضِي وشِرْيانِي
دَمٌ ونبيذٌ…
وربًى تَبْكِي
عُيونَ الطُّفوله
تَسْتَرْسِلُ فِي النَّشِيدِ
إنَّهُ صَوتُ الشَّهيدِ:
يا رُبَى الأحْلامِ هيَّا
زَلْزِلي كلَّ رُكْنٍ
أَيقِظِي كُلَّ الحُشُود
هَيَّا يَا طُوفَانُ هَيّا
فلْتُذِبْ بِحَارَ الجَليدِ
ولْتَسْتَفِقْ أَرْضِي
من غَفْوَتِهَا
هَذِهِ أحْلامِي
فاقتْ كُلَّ الْحُدودِ
يا زيتونةُ اِنْتَصِبي
اِرْفَعِي راياتِ الجُدُودِ
نارٌ وبَارودٌ يُنعشُ
رُوحَ الشَّهيدِ
يا بَسْمةَ الأطْفالِ
عَلَى ثَغْري
إنَّنِي أَبْصَرْتُ الْفَخرَ
في الشَّعبِ الْمَجيدِ
غَزّةُ هَذا تاريخٌ سَجِّلِيهِ
عَلَى صَدْرِ الغُزاةِ
وصَدْري…
ِاِجْعَلبهِ مَوْعِدًا للتَّوْْحيدِ
يا أُمتي تَجَمَّعِي
إنَّهُ يَوْمُ عِيدِ…

روضة سمعلي/تونس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.