الشاعرة فاطمة عدلي تكتب قصيدة ” الولد الذي لم يكبر”
مع كل انتفاضة
أتذكر
ذلك الطفل
الذي لم يكبر
من ينسى حروفا
موشومة إلى الأبد
بالد.م على ذاك الجسد
مات الولد..مات الولد
إذ شاع الخبر
في كل البلد..
كان محمد
يحتمي بيديه
ودراعي أبيه
كان الوالد
بكل قواه
يحمي الولد بيمناه
لكن الر.صا.ص نفذ
صاح الولد
أنا بخير
لا تخف يا أبي
لكن الر.صا.ص نفذ
ومات الولد..
كان الولد
مسجى على ظله
تعثر الظل بالحجارة
وآل إلى السقوط
كانت الطلقة
على طفل أعزل
أصابته في م.ق.ت.ل
وكانت الصرخة
” أصابوني ”
ومات الولد الذي لم يكبر
مات الولد .
فاطمة عدلي