ماتيا: سيدة النساء
مجدالدين سعودي. المغرب
استهلال
اجتمع أهل المعرفة والتقوى والتصوف، فتناجوا، وكان صمتي يؤرقهم …
التفت الي كبيرهم الذي علمهم التصوف، وقال لي بلغة المكاشفات:
(يا هذا
تكلم حتى نراك،
تكلم حتى نسمعك،
تكلم حتى تذوب فينا،
تكلم حتى تصعد روحك الصافية – كبلور- الى سماء البهاء …)
1 جواب
وأجبت بعشق رباني وبوح صوفي كبيرهم الذي علمهم المناجاة:
(عشقي لماتيا، سيدة النساء،
لا حدود له
أعشق هذا الملكوت …
أسافر معه الى اللانهايات …
أراه عشقا فيراني عشقا …
أراه ذوبانا فأذوب فيه …..)
وماتيا تموت من العشق غيرة
وحيرة.
قال كبيرهم الذي علمهم العشق الرباني:
(ما أراك الا عاشقا)
قلت:
(ورب السماء، أعشق الخالق وماتيا، سيدة النساء..
هي ليلي وليلاي …)
2 تتويج
فاجتمع أهل المعرفة والتقوى والتصوف، وتوجوني في اليوم الأول الصوفي العاشق الولهان …
وهتف كبيرهم الذي علمهم العشق الرباني:
(أنت صوفي حقيقي
فسر في طريق عشقك الرباني
وعانق ملكوتك بقوة التجليات والمكاشفات …)
خاتمة
قلت لماتيا سيدة النساء: أودعك ولنا لقاء…
غضبت ماتيا وهتفت:
يجمعنا اللاوداع.
وأجبت: والابداع والاشعاع.
مجدالدين سعودي. المغرب