ادريس أمغار مسناوي: تحليقه فوق الحلم

 

ادريس أمغار مسناوي

 

 

فاتِح المحيطات  وما فوقهم  … 

مُوَسِع حقول الذات  وما ف اعماقهم

تجي من عين الوجود

من الزمن اللي شاط  من دمار الحروب …

م الحياة اللي فلتت من خراب الكروب

تسول راسك :  كيف تكون  و لمن تكون ف هذ الدروب ؟

*

تتواصل بين الحقيقه والخيال      

تتماهى بين الممكن والمحال 

تغوَّت ف السور    

تغَوَّت ف الموت     

تغَوَّت ف الماضي

يخرجوا من طريق المستقبل

*

ينكشف الحجاب

يتفـتح الباب

يصدمك السؤال :

ــ بأي جسد  باغي تسافر للمستقبل ؟

بأي عقل  قادر تخرَّج الإنسانيّه من محاينها ؟       

بأي قلب داخل للحياة ترحَّب بالحضاره الماجيه  ؟

بأي حواس انت نايض توسَّع الفضاء للجاي م الأجيال ؟

*

ل شبيهة الأرض تكتب الفرح ف تمددُه.     

بتوهج مستكشف ولهان

تفرَّش المستقبل  أمل  و آمان  

لقيتِ الكون تايحب الحياة     

والحياة  تاتحب الإنسان   

ادركتِ أنك جزء من إنسانية الزمان 

أنتَ الإنسان عزَّ و جَل     

الحر … المكرم … المنان     

 

فوق الحلم      

تتحرك بعزة النفس

للجاي ، مشي للي كان

*

م القلق الفكري         

تشرق شمس وعيك 

تنوَّر حواسك           

 

من جوهر الحقيقه      

تطلع نشوة حالك      

تحل سما(ء) ف راسك

 

أنت   

حُر الذات         

مُستقِل الدماغ

ترجع لطبيعتك الفضائيّه 

تسترجع صلتك بالكون  و بالحياة .

بلهفة الفرح  و لوعة القلب      

تمشي  بنور ادراكك  ضواوات…  

ترقص بقلبك المنتصر …   

تحلق بعقلك القاهر 

ببصيرة حدسك  تتقدم لأكبر الغايات

يتحل الأفق 

بعقل كوني    

يخليك ساطع  لشعاع الأبديات

تشوف  فــوقك   و قدامك  حيوات

*

الأجوبَه ف المستقبل 

تقول الخطوه الحكيمَه

 

ف المستقبل  بُشراك العظيمَه   

ف المستقبل تجليات حياتك النعيمَه 

 

للانهائي ف الإنسانيه

تمد يدك  … إحساسك

تقطف  شعاع الرساله            

تنال اعتراف التاريخ  

                     و رضاة حواسك     

 

*

يا  إنساني  

تسول راسك : 

ــ كيف تكون  و لمن ؟

وأنت كنت مرايه     

شفنا  فيها الأمل. 

كنت ذات فضائيَّه     

شرقت بانوار المستقبل .

دام 

(من مخطوط : “نمدوا يدينا للانهائي” ) 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.