سوبرنوفا : القصيدة التي لم تمت

مجدالدين سعودي. المغرب

 

استهلال

 

تربعت القصيدة على عرش القلب..

فكتب سوبرنوفا قصيدة الحياة:

تحتل هذا الكون.

تكتب قصيدتها من وحي صورة هذا الكون.

في الصورة ضياء.

نجم ثاقب..

حلم لاهب…

 

1 انبعاث

كانت سوبرنوفا نجمة النجمات..

في عينيها وميض..

في أثوابها الشفافة حياة…

في انفجارها حياة…

هي نجمة ولدت من جديد…

 

2 انعتاق

انتقلت سوبرنوفا من صمت شساعة الكون…

تخرج سوبرنوفا من نجم يشتت نفسه ليعطيها حياة..

تساءلت سوبرنوفا ببراءة:  هل الحب كائن ضوئي؟

كان الجواب في شساعة الكون: الحب كائن نوراني…

 

3 أوصاف سوبرنوفا

هي نجمة النجمات…

وميض مشتعل…

عيون لا تنام…

قدر من لا قدر له…

عشق لا منتهي…

عندما تكتب سوبرنوفا قصيدة الولادة، تتساءل: هل قرأ الكون انفجاري؟

في قصيدة الكون، كون بحجم السماء.

مطر قادم..

عشق هائم…

وكل نجوم الكون تنبعث بالعشق.

سوبرانوفا ، تنتقل في السماء حرة، تودع أحزان العالم وتريح الجسد من تعب الجسد…

تعلمنا سوبرانوفا الصدق والعفوية.

 

خاتمة

سوبرنوفا تكبر فينا حياة.

ما قبل سوبرنوفا موت.

مع سوبرنوفا الحياة، تصبح حياة.

 

مجدالدين سعودي. المغرب

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.