“مخادعة” قصيدة للشاعرة: ملكة محمد أكجيل

 

مخادعة !!
أجل …
لأنني راوَدَتْنيَ فيكِ
الدموعُ
وخاصَمْتُها عِزَّة
لاَ غُرورَا ..
مخادعة ..
لأن مواثيقك قصيدة
‏وأنت والقصيدة سيّان ،
كلاكما خيال و وهم جائع
يتصيد بنات قلبي فريسة
‏لا أدري
إذا ما كنت قد خيّبتُ
آمالكْ!
ولم أدلل أنانيتك..وطيش خريفك
أحقاً مخادعة ؟
لكن وجهك وشى بك
افكارك أيقضت حدودي
و استوطن البعد مدن اللقاء
باتت ترنيمة الحب ازدراء
هل الغياب هو الأقسى
أم النفور و الترحالُ ..
أم العذر الذي سُقتَه
لتُجيزَ للهوك جراحي
بروحي غادرت روحي
إلى دنياك
ويد فوق كل أوجاعك
أمسكت بك
غدًا، ستعرف إثمي فيك
ستسدد صكوك الغفران
على خطوط جبينك
وتصبح كلماتك خرساء
مأساة في حفل مواساة
هل فاجأتك رُوحِي مُودِّعةً!!
حينَ أرحلُ ، و لَا أرتكِبُ
إثمَ الحُضور ..
و أنت تحترف بقايا النساء
غدا، سَوفَ تتبخر
أزقة التمويه
لتخطو نحوي متاهات الردة
سيتكئ ظهرك على عصا الندم
بالقُربِ مِن مَاضينَا ،
تلعق رفاث التمني وفتات خطواتي
وتقرأ صحيفة طهري
ستَعرف مَن مِنَّا
شاطت خفقاته خيبة
عالقة نبضاته في منتصف القلب
مابين الحب والكبرياء،،،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.