الشبكة المغربية للحقوق والحريات تدق ناقوس الخطر من نفاذ الأنسولين بالمراكز الصحية بويسلان مكناس

محمد الرضاوي/

تتواصل مشاكل سكان جماعة ويسلان بمكناس بشأن الخصاص المتعلق بمادة الأنسولين بمجموعة من المراكز الصحية والمستوصفات بالمدينة، دون توصل هذه الجهات بالكمية اللازمة من هذه المادة الحيوية.

وتعالت أصوات المرضى بالسكري ، بعد أن عرف توزيع مادة الأنسولين، الموجهة لهم بالمجان، بالمستوصفات والمراكز الصحية بإقليم مكناس خصاصا كبيرا خلال الشهور المنصرمة ،هذا الاختفاء تسبب في تدمر العديد من مرضى السكري وأسرهم ، خاصة المنتمين للفئات الهشة والفقيرة، والذين يضطرون الى اقتناء قنينات الأنسولين، بأثمنة تتجاوز 200 درهم.

 وأفادت مصادر وثيقة الاطلاع بأن مخزون الأنسولين الخاص بمرضى السكري نفد بالعديد من مقاطعات مكناس خلال الأيام الأخيرة، في ظل تناقص هذه المادة بباقي المستشفيات والمراكز الصحية، وتراجع الكمية اللازمة لسد الخصاص على مستوى المدينة .

ويبقى مرضى السكري بجماعة ويسلان في صراع مستمر مع الخصاص الحاد في الأنسولين، بعد نفاد مخزون هذه المادة الحيوية بالعديد من المراكز الصحية والمستشفيات، في ظل قلة الكمية التي توفرها المقاطعات لفائدة المصابين بالداء المذكور ، الشيء الذي يؤثر ذلك بشكل سلبي على العديد من المرضى نتيجة معاناتهم المستمرة مع تطور الداء.

ويرفع الخصاص الحاصل على مستوى كمية الأنسولين، معدل حدوث وفيات علما بأن التأخر في تزويد المرضى بهذه المادة الحيوية يزيد من خطر إصابتهم بأمراض الحساسية وفقدان البصر.

وعلى إثر ذلك تطالب الشبكة المغربية للحقوق والحريات باتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف السلطات المحلية، لسد الخصاص الحاصل في هذه المادة الحيوية بالنسبة لمرضى السكري، إلى جانب نقل مراكز للتتبع الصحي من أحياء إلى أخرى تبعد عشرات الكيلومترات قصد متابعة العلاج.

ويعاني مرضى داء السكري من صعوبات في التزود بمادة الأنسولين الحيوية، في ظل لجوء العديد منهم إلى اقتنائها من الصيدليات .

وتشهد العاصمة الإسماعيلية مكناس باستمرار نفاد مخزون الأدوية المخصصة لمرضى داء السكري، بسبب الإقبال عليها من طرف شريحة واسعة من المرضى من جهة، وقلة الكمية التي تتوصل بها هذه المقاطعات من جهة أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.