طالبْ و مْعاشُوقصيدة زجلية للشاعر عز الدين الشدادي

 
الشمس عريانة
الليل حافِي
عل الوجه ترسمت
خريطة البوح
شق شق
و تقسَمتْ الفولة لجُوج حروف
ايلَا لاقيتيهُم يعطوك ْ
هَم
.
طالبْ
و معاشُو دم يسيلْ
القلب عاضْ فِ الصبر
العقل يقولْ :
حتى لعند ْ الله
و شحال قالو على الروضة كحْلة
و نساو ْ
كحُولية الحياة
.
ايلا تحسبْ
حسب الريح بالطول
حسب الما
فِ الغرق
ايلا تكتب
تكتب الصباح بالريق
كتب الطريق
بالدم
و ايلا تشوفْ، شوف لهيهْ
يمكن ْ
لضاعْ هنا
يتبنى ثمة حُلم
.
الجنة قداشْ ، أ هذ الصبر ؟
واشْ قدْ
دمعة ، مخاوية ، عرق سكران
شاربْ شوية من الروح
شوية من الذات
شوية من القلب
.
واشْ قدْ
شوفة، طالعة ليها السخانة
والليالي حيَّاني
والسما من شدة الرجفة
معنقة الأرض
.
واشْ قدْ
تنهيدة، واحلة للجوف
ضربْ أنتَ
نضربْ أنا
و لَ العقدة باغا تحلْ
.
طالبْ
و معاشُو ضربانة
حالفة حتى تدير القيحْ ..
الكحل ماشي الاصفر
و الرويدة دايرة معاندة المشِي ..
جُر ْ
دْفعْ
و امتا غَ توصلْ
.
طالبْ
و معاشُو هو الهوية :
كروسة
ترازة
ميهة و سطلْ
و ايلا شفتِ ش شجرة محنِية
قول ْ :
سبحان من ولد هذ الظل .
 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.