سلسلة: “شاعر وقصيدة” تستضيف الشاعرة عائشة الطاهري الجزء الثاني إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي

سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني
إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي.
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 35 مع الشاعرة والروائية:عائشة الطاهري.

السيرة الذاتية:

عائشة الطاهري:
• شاعرة وكاتبة مغربية ، من مواليد مدينة أبركان ومقيمة بمدينة تازة.
٠ خريجة جامعة محمد الأول بوجدة
٠ خريجة المدرسة العليا للأساتذة بفاس
• أستاذة لغة عربية بالسلك الثانوي التأهيلي
•تكتب الشعر الفصيح العمودي، وشعر التفعيلة والسرد
ومن الإبداعات المطبوعة:
٠ ديوان “عزف على أثر”، منشورات ” عبودة برانت” ( 2020)
٠ ديوان مشترك” قصائد العشق والوطن” (2022)
٠المشاركة في ديوان: ( عينية الوجع العربي) تنسيق الدكتور صالح الطائي من العراق(2021)
٠المشاركة في( موسوعة الشعر العربي النسائي المعاصر)، تنسيق الأستاذة فاطمة بوهراكة(2021)
٠ المشاركة في كتاب( مبدعات وأديبات من تازة) تنسيق سميرة الشعيبي(2019)
٠ المشاركة في كتاب” عزيزة يحضيه عمر ، امرأة بحجم الحلم”، تنسيق حسن بيريش”(2022)
٠رواية قيد الطبع” بين ريما وعيوني أغنية”

القصيدة:

بٓغدادُ نٓزْفٌ بقلبٍ يٓكْتٓوي صرٓعا
ما بالُ دُنْياك تشكو الهمّٓ و الوجعا

و لأَهْلُ هَلْ غادروا الدّارَ التي سَكَنُوا أَمْ هَدَّهُمْ مَنْ طَغى في الأرْضِ وَابْتَدَعا

هٓوْلٌ أٓجٓفّٓ المِدادٓ و اجتبى عِبٓرا

فارْتٓدّٓ ضٓوْءُ صباحٍ زالٓ وانْقٓشٓعا

بغداد ، هل غادر السّٓعْدٌ الحمى عجلا

قٓدْ كنت عشقا وفخرا يزْدهي ولعا

دارُ السَّلامِ اسْتَباحَ الْغُرْبُ حُرْمَتَها

و اسْتَرْخَصوا سُؤْدَداً في العُرْبِ قدْ لَمَعا

أركان دِجْلَةَ كالحَيْرى تَنِزُّ أسى

وَ هْيَ التي ضاهَتِ البِحارَ مُنْتَجَعا

حتى الطيورُ استجابٓتْ للشّٓجى أسفا

إِذْ أٓنْشٓدٓتْ لٓحٔنٓ شٓدْوٍ بالأسى دٓمٓعا

اِسْتَوْقَفَ الْوُرْقَ حُزْنٌ في مرابعها

فاسترْسَلَتْ تَنْدِبُ الْحَظَّ الذي خَدَعا

ما زِلْت فِرْدٓوْسٓ شرقٍ يٓبْتغي أٓلقا

أنت المُوٓحِّدُ إِذْ تٓفٰرّٓقوا شيعا

يا أَهْلَ بَغدادَ طابَ العَيْشُ عِنْدَكُمُ (١)

عِلْمٌ وَ فَنٌّ مدى التاريخِ قَدْ لمعا

اَلصفحُ شيمتُكُمْ و السلمُ مقصٓدُكُمْ

كيفَ اسْتُبيحَتْ نُفوسٌ نَجْمُها سطعا!

قُدْ يا عريقا عراقا نسلُهُ دُرٓرٌ

تَرْبو عُراهُ فتوصِلُ الذي انْقَطعا

فارْبٓأْ بِنٓفْسِكٓ أنْ ترتدّٓ منحرفاً

الدينُ للهِ ، سٓنّٓ الحقّٓ لا البِدٓعا

واسْلٓمْ مدى العمر لا تسلوكٓ مكرمةٌ

أُهْديك قٓلبا نديًّا ليس مصطنعا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.