سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني تستضيف الشاعرحبيبي علال إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي

سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني
إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي.
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 31 مع الشاعر: حبيبي علال.

السيرة الذاتية:
الشاعر حبيبي علال
*أستاذ اللغة العربية.
*سليل أسرة متواضعة تتموقع بين تخوم الأطلس وهضاب الفوسفاط”بجعد”.
* تابع دراسته الابتدائية بحاضرة أبي الجعد، فثانويا بالرباط، وجامعيا بمراكش وبني ملال وتكوينا تربويا بطنجة.
* تابع دراسته الجامعية أدب عربي بجامعة القاضي عياض بمراكش.
* وفي الدراسات الإسلامية بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.
*عاشق للجمال المبدع في شتى تجلياته.
يحبو على الدوام لا يرجو توقفا في محراب الشعر، هاو يتوارى بعيدا عن أن يسمى شاعرا فمحراب الشعر له قداسته…..
*يعد مشروع ديوان لازال شتاتا يفوق الثلاثين قصيدة، نشر أغلبها بمنتديات إلكترونية، وورقية وطنيا وعربيا..
*عضو بعديد من المجلات والمواقع :
_حدائق الإبداع والمبدعين العرب./المغربية
_جريدة le point 24/اسبانيا.
_كاريزما أدبية/الجزائرية.
_شواطئ الشعر الفصيح../السورية.
*مستشار بشعبة القصيدة النثرية /موقع “بلا حدود”/المصرية..وغيرها من المنتديات..

القصيدة:

“ليتني هجرت هذا الظمأ”
وِجْهاتي فَلاتي
لا أربعةُُ
توحدت
بانشطار ذاتي
وحِبرِ دَواتي
كيف أجمَعُ شتاتَ بوصلةٍ
أَنْهَكَها الصَّدْعُ
لاتَقْبَلُ التَّرميم
وهاذي الأسامي
أمامي
أَجَّجَتْ حَرورَ تَوْقي
شحَدتْ سِهامي
أغرقتني في كَمين
ليتني فهِمتُ
أنَّ الفراغَ رَاغَ
حيثُ أتاني
بِتيهٍ سَمين
ليتني أخذتُ
مِن مِشكاةِ تَبَصُّرٍ
قَبَسَ تَفَكُّرٍ
وانصرفتُ
أَهُشُّ به
على عَناءِ السِّنين
ليتني هجرتُ هذا الظَّمَأ
واكتفيتُ
بِزَخِّ رُضابٍ
يُنعشُ لَهَفَ الحنين
وهذا التَّلَفُ
الَّلهَفُ
يهواني
دَثَّرَني على الدَّوام
كم لَفَّني
وزَفَّني
الى مُقامي
وهُيامي
أنيناً يُلجِمُني
يُتْخِمُني
غَمْراً من مَلامٍ
عَصْفَ حَميم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.