” أخدود البوح ” قصيدة للشاعرة عفاف العرابي

 

وغدت سماؤك بيضاء
وزرك الأخضر ناصع
تفتقر للروح
ولزرقة المرايا
المنعكسة على المرام
مدادها معدم
دون نقطة حبر تحاكيني
بصمتَ الكلمات الباهتة
هنا كنت تكتب أحبك
ونقطة آخر السطر
والآتي أجمل
كزقزقة عصفور
حين يركن على الغصن
محدقا في النبات
غدت كبياض كفن
وصمت قبر
بإسم مجهول
أنا انحناء المعنى
و ملتقى الانكسارات
و آه التعجب
من تعب ألوانٍ تشتكي
ملامحي الذابلة
غدت كمومياء تستوطن الأرض
دون حراك يذكر
محنطة كئيبة المنفى
انا العويل حين ينصت لآهاتي
وافتقار الروح لأريج كلمات
أنا المُتحَدِث ♥ بإسم الحب
حين خنق بيديك
تلته سطوة العقاب
غدت لون الجفن
حين يشتعل بألوان السماء
متدفقة من أخدود البوح
ضُمني إلى صدر الغيابات
المتعددة الرؤى
انكسرت و فاتني قطار الحنين
لبيك يا فداء روحي
حين تغيب كالليل
لا تشرق شمس الدجى
اختزنتها غياهب الفجر
وباتت 👸 أسيرة كأميرة
الحكايا
دلُني على مرقد معصمك
حين يشير إلى فؤادي
يتوه به الممشى
الى غير حنيني
أنا المنهكة في التفاصيل
حيت طرقت باب السماء
فغدت. بيضاء كلون الثلج
وزرك الأخضر ما يزال في ترقب.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.