سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني تستضيف الشاعرة غزلان شرفي إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي

سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني
إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي.
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 30 مع الشاعرة والزجالة غزلان شرفي.

السيرة الذاتية:
غزلان شرفي من مواليد برج الأسد، بمدينة تازة المغربية، بينما تعود الأصول إلى مدينة بني ملال..
أم لثلاث بنات، كبراهن تبلغ من العمر 22 سنة، وصغراهن 12سنة.
حاصلة على شهادة البكالوريا، تخصص آداب عصرية بميزة حسن سنة 1995..(في طليعة الدفعة)
حاصلة على الإجازة في الفلسفة، تخصص علم النفس بميزة حسن، سنة 2004
اجتازت بنجاح الفصل الأول من ماستر( فلسفة التواصل في الفكر الغربي المعاصر)، ولم يكتب لها نيل الشهادة، لظروف عائلية…
خريجة مركز تكوين المعلمين والمعلمات بمدينة صفرو سنة 1997(في طليعة الدفعة)
أستاذة التعليم الابتدائي، ومشرفة على نادي تحدي القراءة العربي بالمؤسسة التي تعمل بها..
مشاركة في دواوين إلكترونية وورقية بمعية شعراء من العالم العربي من إصدار منتديات فيسبوكية.
فائزة بمراتب متقدمة في مسابقات القصة القصيرة من تنظيم منتديات ومجلات فيسبوكية متعددة.
لها مجموعة قصصية في طور الطبع.
بصدد التهييء لديوانها الشعري الأول.
مسؤولة بنادي الإبداع الأدبي بالألوان ، ورابطة الكتاب العرب على الفيس بوك.
عضو بالمركز الدولي للثقافة والعلم الكائن بالعاصمة العلمية فاس (مسؤولة بواحة الأدب العربي).
عاشقة للكلمة الجميلة( شعرا ونثرا)، ومولعة بالقراءة منذ نعومة الأظافر، ورغم كثرة المسؤوليات، لا يكاد يمر يومها دون قراءة ولو صفحات مما أبدعه الفكر الإنساني(عادة يومية ).

القصيدة:

*لا تستغرب*

لا تتحير ولا تستغربْ
ماكنت أهوى الصخبْ
ولا أميل لكثرة العتٓبْ
رغم اتّسامِ قلبي
بالشغب
يشاكسُ
يمازح
يُقبل
يُدبِر
وحين يتغير
فحتما هناك سبب

لا تستغرب
شرقية أنا حتى النخاع
يمتد للصحراء
بيٓ النسب
كلما ظننتٓ
أنك سيطرتٓ
وجدتٓ نفسك
في سراب
طال بك فيه الأمد

لا تستغرب
دماء النخوة
تجري بعروقي
وتُسكٓب فيها سٓكْب(ا)
تروي عطش حنيني
تُحيي ما أفسدهُ الجدب
تبث في الجسم طاقة
تشحذ فيه الهمة
لمقاومة صروف الدهر
فلا تتحير
ولا تستغرب

ما كان قناعا ارتديته
ذات يوم
كي أبدوٓ بذاك الضعف
ولكن …..
هو حكم القلب
ولا رادّ لما قرره
وفرضه علي فرض(ا)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.