الشاعر توفيق العرقوبي يكتب قصيدة ” في فتنة الذكرى”

يعاودني الحلم
يسكنني طيف بلا حد
ويهدهدني الليل على أنفاس من الوجع
يصير العمر جوابا بلا سند
وبعض الهوى يأسرني شوقا إليها
أيها السفر _الحضن _
أيها الزمن المسترسل
كم ضمني الوجد
وكم مال بي الحلم
كم نزف القلب
ومن ضاقت بي القصائد في جميع الأروقة
أيها الصباح الابيض
أيتها اللحظات _المتعة_
حلقت جوانح الروح _هناك _
تناقضت أحلامي متناغمة
صار الدهر بلا نفس ولا مرفأ
أرهقتني الهواجس المتراكمة
وعلى رصيف الحياة مرت بقايا غسق
واستقبلت على نسيج الوهم.
بقايا من الروح ملوثة
وحلم جريح ملء الزحمة
سقطت جميع الأوراق
لم يبق في صدري الا حريق
استسلمت لبعض الأخطاء وبعض الأصوات
انصهرت ببعض المرايا
واستقر جرحي على شفرة الليل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.