سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني تستضيف الشاعرة فريدة حداد إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي

سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني
إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي.
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 19 مع الشاعرة: فريدة حداد.
الشاعرة فريدة حداد.
حاصلة على الإجازة في التاريخ
المهنة : التعليم
حاصلة على : البطاقة المهنية للفنان من وزارة الشباب والثقافة والتواصل

وكذا على بطاقة زمالة الإبداع والعلوم الإنسانية الدولية من إنجلترا / لندن.
البلد : المغرب / مدينة : طنجة / مقيمة بالرباط /تمارة
شاعرة/ قاصة / زجالة
أتوفر على ديوانين جماعيين : 1)همس القوافي.
2) ألفة القصيد
لدي ديوان في الشعر العمودي
و آخر في الشعر النثري قيد التنقيح.

تم تلحين بعض أعمالي وغناؤها وأخص بالذكر :
1)قصيدة. …دلال غزال. ….في الشعر العمودي على يد الملحن العراقي هاشم كاظم.
2) زجلية تحت عنوان : ما حلاك يابلادي : والتي تم تلحينها واداؤها من طرف العازف والملحن المغربي. …عبد الرزاق بوعريب. ….
3 ومضة تحت عنوان: يازارع المحبة. ….والتي لاقت بدورها استحسانا من قبل الفنان المصري الموسيقار محمد على فبادر مشكورا إلى تلحينها وأدائها.

لدي العديد من أغاني الأطفال، يتم تصحيحها وتنقيحها كي ترى النور قريبا بحول الله.

أنتمي إلى العديد من الجمعيات الثقافية والاجتماعية والرياضية وعلى رأسها :

كاتبة عامة لجمعية الخلالة موضة / ثقافة / وفنون بمدينة تمارة.( وهي جمعية بالاضافة الى اهتمامها بالشق الثقافي ، والموروث المغربي، فإنها تسهر كل سنة على تنظيم مهرجان ملكة جمال المغرب الكبير .
أمينة مال : جمعية أصدقاء الحرف بمدينة تمارة .
كاتبة عامة للهيئة الوطنية للمبدعين المغاربة فرع تمارة
أمينة مال رابطة كاتبات المغرب فرع الرباط.
مهتمة بالشق الثقافي بجمعية: صالون الأقلام المغربية بمدينة طنجة.
مستشارة وضيفة شرف بنادي الفكر بمدينة طنجة
عضوة بجمعية نرجس للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بمدينة الرباط.
عضو برابطة أدب بلا حدود والتي مركزها دولة مصر.
حاصلة على عدة شواهد ، جراء مشاركتي في العديد من المهرجانات الثقافية والأمسيات الشعرية عبر ربوع بلدي المغرب.

القصيدة:

دلالٌ غزالٌ

ولمّا أطلّتْ تناغي الدلالا
وقار تدلى فقاد الجمالا

كأن الشموسَ استحالتْ بحورا
فأغرى شعاعُ المحيا الرمالا

غزال بأرضٍ بوار تَمشّى
فهبت رياحُ الخصيب اختيالا

بخطوٍ يلين الجلاميد هلت
فخرّ الأديمُ لربي ابتهالا

على مرمرِ الخد ساحت سجايا
تمني رؤى عاشقيها وصالا

سرتْ خفةً فوق لحظٍ فأردت
معايير زين وأرخت نبالا

وخال غزى حسنَ طرفٍ فعرّى
فضيلَ المعاني وبالحمد جالا

رماحُ البيان استقرّتْ بفيها
فأقصت حكيما يباري محالا

بنور العلومِ اقتداءً تزيت
ففاقتْ سراجا يضخ اشْتعالا

غصون العفاف ارتوت من شذاها
فجاب الأريجُ المدى والمحالا

يقيم السخاء المكين بجذر
أبى عن رزين السبيل انفصالا

رشيق الأحاديث ما إن يجود
برأيٍ يراع يريق الخصالا

ضياء المليح إذا ما تبدّى
لسان القَبول تغنى ارتجالا

يجاري مرير رضاه فيحلو
ويقضي سنينَ الأماني اعتدالا

رنين الخلاخيل علت قواه
فأرسى حجاب الغياب انتحالا

وعند انسكاب الضيا من سناها
تهادت عروش الجمال اختلالا

فم الشعرِ من حسنها ذاق خمرا
فصال القصيدُ انبهارا وجالا

تصدّت بكلِّ افتخارٍ لجهلٍ
فنالت وسامَ الثناءِ احتفالا