” لعنة العهر ” قصيدة للشاعرة أسماء حميد عمور

 

سأسرد اليوم موضوعا جريئا يحطم العقبات

أود أن تفهموني في بعض الكلمات

سأحكي عبرة حياة نساء غافلات

بعض من نساء بلادي الجميلات الطاغيات

احترفن مهنة الجنس والشهوة في كل الحالات

غضب وغيرة تخترق صدري وبحث في الطابوهات

بين أحضان أزواجكن ولعشاقكن عشيقات

ماهاذا يا نساء بلادي الرائعات ؟

أجسادكن امتلأت رحيقا رخيصا غير قابل لحكي الحكايات

تمصصن عطرا ساما ذميما فاسقا وتدعين الثبات

تنمن بين أحضان غيركن ولم تندمن يوما ما هذا الشتات

وتعدن لأزواجكن بكل وقاحة وكأنكن ناضجات يافعات

تبن إلى ربكن يوم يكون الممات

فربكن وحده من يغفر الزلات

بأفعالكن تحدث عنكن المغترب بشكل لايغاث

حكى لي أمورا تلخص أحقر الزيجات

لا نريد فاسقات عاريات بنزوة متشبعات

نريدكن على عقيدة الدين متمرسات

ثمثلن دور الضحية وأنتن كالجلاد في كل الحكايات

لم اسرد سردي هذا اعتباطيا

بل من وحي الواقع المظلم المرير جئت شاكيا

فلعنة العهر فاقت كل شيء جاريا

أحن إلى أصل جميل يستحق شكرا وافيا

فيا لزمن ٱختلطت فيه القيم والأخلاق بنمط باكيا

تقبلوا مروري البسيط وٱعذروني لشرحي المميت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.