الشاعر محمد علوى يكتب قصيدة زجلية : إِمْتَا يَصْفَا لْحَالْ؟.!
إِمْتَا حَالْ بْنَادَمْ يَصْفَا؟!
مَالْ هَمُّو غِيرْ زَايَدْ فِيهْ؟!
جُفُو نِيرَانْ تَابْكَة
أُمَنْ بَرَّ تْحِيرْ فِيهْ
لْبَسْمَة فَشَفَّة مَرْسُومَة
مُرَاهَا لَعْجَبْ تَخْفِيهْ
لْمُخْ تالَفْ يْخَمَّمْ
فَرْبُوجْ لِّفِيهْ
فَطْرِيقُو يْشَالِي يْبَرْكَمْ
صْبَاعُو يْشَيَّرْ بيهْ
مَرَّ يْكُونْ قَاضِي
لَمْحايْنُو يَشْكِي ليهْ
مَرَّة يْكُونْ حْكيمْ
لازَمْ هَمُّو يَحْكِيهْ
مَا كَانْ قَاضِي مَا كانْ حْكِيمْ
يَعْطِيهْ رَيْ يْدِيرْ بِيهْ
فَخَّرْ لَمْطَافْ
قْصَدْ شُّوَّافْ
لْضَرُّو يْعَاوَدْ لِيهْ
بْغَا يَعْرَفْ سْبَابُو
وَ شِّي لِّغَارَقْ فِيهْ
شُوَّافُو هَمْهَمْ أُغَيَّبْ
حْتَى بْيَضُو عَيْنِيهْ
وَلَّا فَحْسَاسُو
بَلْمَا يْرُشْ عْلِيهْ
فَاقْ شَّوَّافْ أُشَيَّرْ
بَكْلَامْ غْرِيبْ يَهْدَرْ
حَالَكْ مَا نَقْدَرْ عْلِيهْ
ضَارْبَكْ رَعْوَانِي كَافَرْ
هُوَ عَقْلُو هارَبْ لِيهْ
خْرَجْ فَجْلَايْلُو يَتْعَتَّرْ
يْلُومْ رَاسُو يَهْتَرْ
وَاشْ حْمَاقِي
بَاقي زايَدْ فِيهْ ؟!
شْحالْ مَنْ رْفِيكْ تَشْغَلْ بيهْ
دَارُو حْكايَة
فَرْبايَعْ إِقَصَّرْ عْليهْ
هَذا حَالو
مَا هو بَاغِيهْ
لْمُكْتابْ
لازَمْ يْوَدّيهْ
جُرْحو قْدَامْ
بَاشْ يْدَوِيهْ؟!
لِّقْدَرْ يَعْذَرْ يَعْذَرْ
وَ لِّتْعَامَا اللهْ اِجَازِيهْ
هَذَا حَالْ نَّاسْ
كُلَّ وْكِدَّارَتْ فِيهْ
لِّخَدَّمْ لَعْقَلْ
يَرْكَبْ وِخَيَّلْ بيهْ
وَ لِّطَاشْ وَ غْفَلْ
زَّرَّابْ وَ لْحَمْلَة تَدِيهْ
لَمَّاجْ فِيهْ تْكَلَّبْ
لَا حَدْ يْمَدْ لِيهْ اِدِيهْ
هَذا حَالُو
اللهْ يْكُونْ بِنَا وْ بِيهْ.
القصر الكبير في:٢٢/٠٩/٢٠٢٢