” ليتني هجرت هذا الظمأ ” قصيدة للشاعر : حبيبي علال

وِجْهاتي فَلاتي
لا أربعةُُ
توحدت
بانشطار ذاتي
وحِبرِ دَواتي
كيف أجمَعُ شتاتَ بوصلةٍ
أَنْهَكَها الصَّدْعُ
لاتَقْبَلُ التَّرميم
وهاذي الأسامي
أمامي
أَجَّجَتْ حَرورَ تَوْقي
شحَدتْ سِهامي
أغرقتني في كَمين
ليتني فهِمتُ
أنَّ الفراغَ رَاغَ
حيثُ أتاني
بِتيهٍ سَمين
ليتني أخذتُ
مِن مِشكاةِ تَبَصُّرٍ
قَبَسَ تَفَكُّرٍ
وانصرفتُ
أَهُشُّ به
على عَناءِ السِّنين
ليتني هجرتُ هذا الظَّمَأ
واكتفيتُ
بِزَخِّ رُضابٍ
يُنعشُ لَهَفَ الحنين
وهذا التَّلَفُ
الَّلهَفُ
يهواني
دَثَّرَني على الدَّوام
كم لَفَّني
وزَفَّني
الى مُقامي
وهُيامي
أنيناً يُلجِمُني
يُتْخِمُني
غَمْراً من مَلامٍ
عَصْفَ حَميم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.