” لَطائِفُ إحساس” قصيدة للشاعر المغربي : حبيبي علال

هادِئُُ هَنِيُُ
هذا الهُنَا
وأنا الذي أقتاتُ منه
هواءً وهوَى
مَهْدُ كَيْنونَةٍ
وذُخْرُ وُجودٍ
وَدَوَا
أطيافُ شهْقاتٍ
وأريجُ منى
لَطائفُ إحساسٍ
شفيفٍ
وَحْدَةُُ
وٕكَرَى
يُريحُ خافِقاً إذِ انْجَوَى
شِعبُُ
أو هُنايَ أُسَمّيه
له هَبَّاتُ أسْرابٍ
وفضاءُُ من نورٍ وسَنَا
جُيُوبُ ذكرياتٍ
وحنينُ سَمَر
خريرُ مِياهٍ
وهَمْسُُ من وَجْسٍ
وحَذَر
وشِعابُُ تَلَوَّى
و ضوءُ قَمَر
وأشعارُُ تختالُ
تنهالُ
وتحتالُ
تُشَرْنِقُ شِغافاً
تَمْخُرُ شُرياناً
قد حَنَّ ثم خَفَر
صوْلاتُ صَدَى باقِياتُُ
وأجْبَابُُ من وِدٍّ وهَنَا
هنا كُلُّ شيءٍ
يَصْدَحُ آحاً
مِن آهٍ
وحنينٍ
يَجُبُّ ما مَضى
من هَفْواتٍ
من صَديدِ مَعنى
وصَدٍّ نازِفٍ
وحرفٍ انْكَدَر
ويأتي الحميمُ
دبيباً
من أنّاتٍ
طنينَ هَفْوٍ
مُنَى رَنّاتٍ
وَرِنا
سلامُُ هُنا
من حِمَى نخْلاتٍ
وغُصونٍ حانيات….. مُنْدَاحَةٍ
وهديلِ حمامٍ
مُلْهِمٍ حَوَّامٍ
وصبيبٍ مُصَفَّى
مِن أنّاتٍ
غَذَّاهَا وِدُُّ مُنطمِر
وزخّاتٍ من لَهْفاتٍ
خَبَتْ
طَوَاها
خافِقُُ مُنْغَمِر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.