سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي تستضيف الشاعر أحمد بنميمون

سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني
إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة الثانية مع الشاعر: أحمد بنميمون.
السيرة الذاتية:

الاسم الكامل: أحمد محمد بن ميمون
اسم الشهرة: أحمد بنميمون
مكان وتاريخ الميلاد شفشاون (شمال المغرب1/1/ 1949)
. البلد الأصلي: المغرب
. العنوان الحالي: المدينة : شفشاون، المغرب
التخصص الجامعي إن وجد: لغة عربية،
الشهادة الجامعية إن كنت جامعيا: مثلا، ليسانس،.
اسم الجامعة التي تخرجت منها: جامعة محمد الخامس ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ فرع فاس ـ الدولة: المغرب، وسنة التخرج: 1972
وأكتب المقالة والقصة القصيرة التخصص الأدبي (شاعر).
:المؤلفات
تخطيطات حديثة في هندسة الفقر(شعر) دار النشر المغربيةـ 1974 الدار البيضاء ـ المغرب
نار تحت الجلد ـ مسرحية شعرية ـ مطبعة الأندلس ـ الدار البيضاء ـ المغرب1975
الرجل الضخم والعصافير- مجلة الأقلام العراقية العدد الخامس من سنة 1980 الخاص بالمسرح العربي المعاصر
حتى يستريح الأب: مسرحية شعرية(ضمن مطبوعات الزمن المغربي) سنة1982
مباهج ممكنة(شعر) دار القرويين ـ الدار البيضاء ـ 2008
أصوات الولد الضال: مجلة الكلمة التي يصدرها الدكتور صبري حافظ من لنذن -ـ العدد 48 أبريل 2011
* ـ تأتي بقبض الجمر: (2012) ـ على نفقة الشاعر ـ إيمبريما مدري ـ تطوان
ـ لؤلؤ وهباء: (2014) ـ منشورات أتحاد كتاب المغرب ـ الرباط*
ـ بالضوء أبعث ظلي: مجموعة شعرية ـ (عن منشورات بيت الشعر)
2017
ـ (أمضي إليها…) منشورات الموجة 2019
:مع مسرحية شعرية
رقصة الدفن من إنتاج سنة 1978
: ـ سرديات
ـ حكايات ريف الأندلس: (2015) ـ مجموعة قصصية ـ
منشورات (الأخوين سليكي) طنجة
ـ (حومة الشوك) مجموعة قصص (2015) عن منشورات سليكي أخوين ـ طنجة
شهود شهود الساحة( مجموعة قصصية) 2016 عن دار نشر “روايات” الشارقة (إ.ع.م)
ـ يدٌ من حديد (مجموعة قصصية) منشورات سليكي أخوين 2018
ـ طرقات منتصف الليل (رواية)
ـ البوح والكتمان ( مجموعة قصصية) ـ تحت الطبع
نشرت في الصحف المغربية (العلم) و(المحرر) والبيان) و(أنوال) والمجلات المغربية (آفاق) و(الثقافة الجديدة) و(المناهل ) و(المشكاة) و(فضاءات مغربية) و(أقلام) المغربية و(الأقلام) العراقية والقدس العربي (اللندنية) والحياة الجديدة ( الفلسطينية) وغيرها
الإصدارات الشعرية وتاريخ إصدارها:
ـ تخطيطات حديثة في هندسة الفقر (1974)1
مباهج ممكنة (2008) 2 ـ
3 تأتي بقبض الجمر (2012) ـ
4 لؤلؤ وهباء (2014: عن اتحاد كتاب المغرب) ـ
5 بالضوء أبعث ظلي 2017 ‘، بيت الشعر في المغرب) ـ
6 أمضي إليها … (2019: منشورات الموجة) ـ
نداء ليس مني (2021 منشورات إيديسون ـ الدار البيضاء)7 ـ
ـ 8 معًا …في متاه عمًى ( 2021 : منشورات مقاربات ـ فاس)
ــــــــ
:نشاطات ثقافية شاركت فيها منها
مهرجان الشعر المغربي الحديث ـ منذ 1969
مهرجان مدينة مكناس منذ 1973
أسبوع الشعر المغربي الذي نظمه اتحاد كتاب المغرب سنة 1975
مهرجان عكاظ وجدة سنة 1998
مهرجان الرباط الدولي سنة1999
مهرجان مدينة وزان الأول سنة 2005
الملتقيات الشعرية لمدينة فاس منذ 1987 أنشطة بيت الشعر في المغرب في كل من
وملتقى (محمد الخمار الكنوني)الشعري بالقصر الكبير مدن مراكش ومكناس وتطوان
ترأست جمعية أصدقاء المعتد بمدينة شفشاون خلال موسمي 1986و1987
ترأست اتحاد كتاب المغرب ـ فرع شفشاون من1999 ـ2005
شاركت في قراءات شعرية في مدن مغربية كثيرة: من أصيلا والعرائش والقصر الكبير وطنجة وتطوان والحسيمة في شمال المغرب ـ إلى الدار البيضاء والجديدة وخريبكة وبني ملال ومراكش في الجنوب ـ إلى وجدة في أقصى شرق المغرب
نظمت جمعيتا الفينيق للإبداع والتواصل وجمعية المواهب والتربية الاجتماعية فعاليات الملتقى العاشر للإبداع الشعري ـ دورة الشاعر : أحمد بنميمون ـ تحت شعار ” صمتاً قليلاً.. .. لتشرق المدينة شعراً” أيام 20/21/22 يونيو 2008 ببلدية إيموزار كندر
شاركت في أنشطة اتحاد كتاب المغرب في ليبيا ضمن الوفد المغربي إلى المؤتمر الحادي عشر لاتحاد الأدباء العرب سنة1977
شاركت ضمن فعاليات الأيام المغربية بالجماهيرية الليبية سنة 1984 التى نظمها اتحاد كتاب المغرب.
شاركت ضمن فعاليات الأيام الثقافية المغربية في العراق: بغداد والحلة والنجف الأشرف وأربيل سنة 1986
عمل في مجال التعليم منذ 1972 إلى 2010
أعيش اليوم في مدينة شفشاون

القصيدة:
غرناطة

أنا في غرناطةَ ـ المقهى،
وشمسُ الصُّبْح في عَيْنِيَّ ،
لا ظل من الحمراء في وجهيَ،
مدَّ الشجر الواقف في الناصية الأقرب،
دفقاً من شعاعٍ مرَّ كالطيف بها
ظليَ في يومٍ له لَوْنُ حريق،
أوٌ غناءٌ بلَّهُ في داخلي
منْسكب يجهشُ،
لا أنسامَ من حوليَ، هبَّتْ
في كؤوسي من شذىً الحمراء
ـ كم أذكُرُـ روحٌ من رحيق
وأرى، فيما أرى، ساحة بستان أسود
لا حساب الوقت فيها كان يوماً، حين رفت بورود
لم يعد بستانها هذا ، الذي عنه تشيح العينُ،
يا آساد من يعبرنا اليوم إلى حيث مهاوٍ
 في فم الوحش أو السقطة ما بين لحود
وعلى الناصية العليا،
انتهى عند مجاهيل دجى
من وقفوا منبهرين،
بارتماء الشمس والأقمار والنجمِ
مدى الآفاق على كرِّ سنين،
… وأنا أكره أن أُنْهِضَ من ثائرةٍ
صاحبَتْ ما يعرف العالمُ مني
وأنادي جهرةً من يعبرون الصبحَ
من نوم الفراديس إلى
الصحو على اللاشيءِ
يا سكرة وهْمٍ كان قد أذّن أنْ
يَجتاجَ من نَعْرفهم من لا يَعرفون
فأضاؤوا الأرض قتلاً،
وَ كَسَوا من لونهم ساحاتِ
 ما كانوا أدرِكوا، أو يَحْلمون
ثم شَبَّتْ ألسنٌ من إحَنٍ ما بينهمْ
بالنار والأحطاب حتى
دمَّرُوا ما شيَّدَتْ أوهامُهم منذُ قُرون،
ثم عادوا اليوم في جلسة ما أبصرهُ منْهُمْ
إلى النرد، أرشداً ذاك في أقصى الذي ظنوهُ،
أم ثرثرة أسمعهم ضجوا بها،
ما بينهم سراً و في ما يعلنون
 لم يعد يجدي نهوض أنْ نصد الغاصبين ؟ ” !!! ؟
ها همُ اليوم هنا قد أوشكوا يُنجيهمُ من وهمِهِمْ
داعي طريقْ،
فعموا أن يبصروا ما يمكر الدهر بنا ،
رغم ما يومض في عقلِ صحابي من قرار الصحو
” ـ فَلْـنَصْحُ،
فَلَمْ يسمعْ دُعائي أحدٌ في العابرين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.