الشاعرة انتصار محمود عطا الله تكتب قصيدة: خيبة
من عثرة قلبي إني صدقته
حملته إلى خيالي
فتحت له باباً خلف ذاكرتي الملعونة
اجلسته بجوار عمري
افشيت له أسراري كلها
وعندما تعب غفا على أريكة رئتي
وقفتَ كحارسةِ قلعة أطرد عنه كوابيس ليله…
شيدتُ له حدائق من أكسير حياة..
وهنا أصفع الأفعال كلها لكي أصرخ
تكسرني كعصاة أعمى بعدما أبصر دنياه
ككذبة بيضاء أخرى أحضنها كلما تاقت روحي إليك وأكرر ذات الخيبة…
لكي استفيق كبلهاء
تنقب في تجاعد قلبها
عن رجلٍ منحاز لها كلاً
وعن غيمة تمطر عليها كلما شعرت
بقحط روحها…