وأوضح فاخيتوف، وهو رئيس مركز بي سمارت للدراسات في كييف، أنه إذا استمرت الحرب التي تشهدها أوكرانيا الآن لأكثر من شهر فإنه سيكون هناك نقص حاد في الحبوب، لا سيما أن كييف لم تبدأ في الزراعة بعد.

وأشار إلى أن من 300 إلى 500 مليون شخص حول العالم يحصلون على الحبوب الأوكرانية، معظمهم من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن يستفيدون من القمح والذرة والبيض والحليب من أوكرانيا، وبالتالي يتضررون بشكل كبير حال تفاقمت الحرب على النحو الدائر.

وأشار الأستاذ بكلية كييف للاقتصاد في معرض تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن أفضل استراتيجية الآن لدعم الأمن الغذائي للمستفيدين من الصادرات الأوكرانية، لا سيما الحبوب، هي تقديم الدعم المكثف لأوكرانيا وإدانة الإجراءات الروسية.

وتابع رئيس مركز بي سمارت للدراسات في كييف: “لا أعتقد بأن الروس قادرون على تعويض ذلك وتزويد الـ 500 مليون شخص بالحبوب، لا سيما أنه من المرجح أن تواجه روسيا مشاكل ضخمة في اقتصادها بالفعل في الربيع المقبل”.

وشدد الاقتصادي الأوكراني على أن تداعيات الحرب ستطول بشكل مباشر العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.