بلجيكا تطرد إماما مغربيا بتهمة التجسس لصالح الرباط

بلجيكا : لوبوان24/

قالت الحكومة البلجيكية أنها اتخذت قرارا يقضي بطرد رئيس رابطة الأئمة المغاربة في محمد التجكاني، ومنعه من دخول البلاد لأكثر من 10 سنوات ،بتهمة نشر “خطابات متطرفة والتجسس لصالح المغرب”.

وأوضح بيان الخارجية البلجيكية أن محمد التجكاني ،المقيم ببلجيكا لأزيد من 40 سنة،وهو إمام بمسجد الخليل في مولينبيك بالعاصمة بروكسيل يشكل “مؤشرا خطيرا على الأمن القومي للبلد” بسبب “التخابر مع المخابرات المغربية.

وقال كاتب الدولة البلجيكي أن محمد التجكاني كان يتمتع بقوة تأثير كبيرة في بلجيكا ، مشيرا إلى أن القرار يحيل على عدم التسامح مع من يساهمون في أعمال التفرقة و”يهددون الأمن الوطني البلجيكي”.
بدوره صرح سامي المهدي الوزير المنتدب المكلف بشؤون اللاجئين والأجانب ببلجيكا، أنه اتخد هذا القرار بعد تشاور مع المخابرات البلجيكية التي اعتبرت التجكاني خطرا على المجتمع البلجيكي دون تقديم تفسيرات ولاتوضيحات .

وقد سبق لوزير العدل البلجيكي ،فانسون فان كويكنبورن ،قد رفض طلبا بالاعتراف ب المسجد الكبير في حي الاتحاد الأوروبي ببروكسيل ،على خلفية مزاعم بوجود ” عملاء “المخابرات المغربية يعملون فيه ،متهما المغرب بالتجسس لاسيما بالمسجد الكبير لبروكسيل، متحدثا عن ما أسماه ب “أذرع المغرب” في تدبير شؤون الدين الإسلامي ببلده .

في وقت رد فيه سفير المغرب ببروكسيل، محمد عامر، أن الادعاءات حول “تدخل” المملكة المزعوم في تدبير المساجد ببلجيكا “لا أساس لها من الصحة، وخطوة غير مفهومة وغير مقبولة وعدوانية من الجانب البلجيكي”.
موقع VRT الإخباري كتب بأن هناك ما يؤكد أن الإمام يعمل مخبرا مع السلطات المغربية ،من خلال استخدام المساجد كوسيلة للتأثير .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.