هل يتحرك والي طنجة للتحقيق في انتشار البناء العشوائي بمنطقة مغوغة الكبيرة
طنجة : لوبوان24/
عودتنا وزارة الداخلية ” بقرارات تأديبية في حق المنتسبين لها من أعوان سلطة، و قياد وباشوات ورؤساء دوائر تحولوا إلى ” سلاطين ” أرادوا ممارسة التحكم في رقاب العباد وقهر المواطنين بتسلطهم وقمعهم وتجاوزاتهم، بل لم يسلم من ” ثلاجة الداخلية ” حتى عمال بعض الأقاليم الذين تبت تورطهم في تجاوزات أو أعمال لا تشرف “مفهوم السلطة الجديد ” الذي تبناه ملك البلاد ” لكن ما لم يفهمه الرأي العام المحلي بمدينة طنجة هو العشوائية الذي تعرفه منطقة مغوغة الكبيرة وانتشار البناء العشوائي بتسهيل من عون السلطة( م.الش ) المعروف ب ” سيمو ” هل يتحرك والي طنجة للتحقيق في انتشار البناء العشوائي بمنطقة مغوغة الكبيرة ، حيث ينتظر الرأي العام المحلي وساكنة حي مغوغة الكبيرة تفاعل مصالح وزارة الداخلية بولاية طنجة لتطبيق القانون وفتح تحقيق في تجاوزات عون السلطة السالف ذكره الذي أصبح الناهي والمنتهي في تسهيل عملية البناء للبعض مقابل الدفع المسبق ومنع الآخرين ،
حيث يتسائل المتتبعون للشأن المحلي بالمنطقة كيف توقفت سلطات الوصاية عن تطبيق القانون وما موقف قائد الملحقة الإدارية التاسعة الشرف مغوغة الواقع بنفوذها الترابي مخالفات البناء و التعمير نذكر منها : تجزئة فاتن ، طبشيشة، حومة قرية السوق النمودجي …وهل يعلم (القائد) بتواجد هذه المخالفات بنفود دائرته الترابية وبتطبيقه للقانون من خلال تسجيل مخالفة بالبناء…؟
أم أنه بدوره متورط بتسهيل عمليات البناء الرشوائي باتفاق مع عون السلطة سيمو ، هذا الأخير الذي يدعي قرابته من قائد الملحقة ولايهاب أحدا .
فقد أكدت مصادر جريدة لوبوان24 أن انتشار البناء “الرشوائي ” بحي مغوغة الكبيرة يتحمل مسؤوليته قائد الملحقة الإدارية مباشرة، ويستوجب من رئيس قسم الشؤون الداخلية بالولاية والكاتب العام ووالي طنجة أيضا التحقيق في الموضوع بل و مراقبة مدى خلو تراب المقاطعة من أي نوع من البناء العشوائي الذي تسعى وزارة الداخلية إلى محاربة كل أشكاله .
ترى هل السيد الباشا في حياد وستكون له الجرأة في اتخاذ القرارات الصعبة…؟؟ خاصة في ملفات الفساد الكثيرة والنتنة التي تعرفها منطقة مغوغة ، أم أن الحال سيبقى على ما هو عليه في انتظار الفرج….ولنا عودة .