ورقة في حق تونس بقلم الكاتب التونسي صلاح الورتاني

 

يا أحرار العالم يا من تنادون بالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان .. تونس اليوم تتعرض لحملات شرسة مغرضة من الإخوان ومن على شاكلتهم وممن نكصوا على أعقابهم بعد أن كانوا داعمين لرئيسنا الفذ المنقذ قيس سعيد تنكروا له بعدما نبش في ملفات الفساد والإغتيالات وبعد أن وصلته أخبار عن صفقة اللاجئ السياسي البغدادي المحمودي الذي باعته يد الغدر والخيانة الأيادي الجبانة لليبيا بملايين الدولارات وماذا عن ملف رئيسنا الراحل الباجي قائد السبسي الذي مات مسموما بشهادة العديد ممن كانوا قريبين منه ..
اليوم دقت ساعة الحسم بمحاسبة المجرمين الخونة ممن طالت أياديهم الملطخة بدماء الشهداء من الأمن والجيش والديوانة وناشطي الأحزاب السياسية الشهيدين شكري بلعيد و محمد لبراهمي ..
هذه العصابات بما يعرف بالذئاب المفترسة ممن هم تحت طائلة الجهاز السري لحركة النهضة يخططون لزعزعة النظام وإحداث الفوضى العارمة والبلبلة في صفوف التونسيين باغتيالات سياسية لرجالات الدولة ورموزها من قيادات الدولة الكبار كما أنهم يتسترون تحت غطاء الدفاع عن حقوق ومكاسب الثورة مع العلم أنهم وحدهم غنموها والشعب المسكين جوعوه وأفقروه وذلك للإفلات من العقاب والتهرب من العدالة بعد فتح ملفاتهم وجرائمهم المتنوعة سرقة سطو إغتصاب قتل وجلب المواد المسرطنة للبلاد غذاء دواء مخدرات ..
يا أحرار العالم نناشدكم الوقوف إلى جانب تونس التي لطالما ناصرت قضايا العالم العادلة ولاتزال ..
أشقاءنا في الوطن العربي الكبير وخاصة في مصر والجزائر التي لطالما وقفا زعيمهما عبد الفتاح السيسي و عبد المجيد تبون مع بلادنا في السراء والضراء ماديا ومعنويا وخير دليل الإعانات الصحية في مجابهة وباء الكورونا .. نناشدكم اليوم بالوقوف جنبا إلى جنب إلى جانبنا وإلى جانب شقيقكم سيادة الرئيس قيس سعيد الذي يسعى جاهدا لتطهير البلاد من الفساد والنهوض بالدولة والخروج بها من أزمتها الخانقة إقتصاديا واجتماعيا وثقافيا إلى بر الأمان ..
بالأمن والأمان لا بد أن يحيا الإنسان في بلد عمه الظلم والطغيان من عصابة الإخوان ..
عاشت تونس حرة منيعة أبد الدهر
ولا عاش فيها من خانها
عاشت الأخوة العربية التونسية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.