وفاء أم حمزة تكتب قصيدة ” قلبي أغنية”
لم أحتفل كما أحتفل الآن ،
أحتضن الشمس،
إبتسامة أمي لي،
أختبئ في رأس الحكمة
التي لا أعرف .
ثمة صرخة تولد في الغياب،
للعصافير وحدتي التي أفتتها،
هشاشتي التي أحرثها،
ومن مساء مريض يزورني،
أخذ لمسة خفيفة
تفتتني كالأبنوسة
على شمعة وحدتي .
كل هذا الألم تحمله الغزالة
إلى وقتي الأخير
وأنا الجالسة هنا…
أطلب يد الحقيقة ،
أُنَصب كمائن الورد ،
لغيمة تسوق عراءها
في فجر ينتظر.
أنا لا أكتب…
أنا أداعب تعبي،
أرش الحنطة والملح على ذاكرة طفل ما…
في قلب مدينة ما…،
على رصيف شارع ما…،
أحمل طائر الفجر على كتفي،
أزرع التفاحة في شعر امرأة تلد ربيعاً،
وأخرس الريح في وقت الظهيرة .
لا راهب …يسمع حكايا النجمات
الأسئلة خرساء
تلهث في حلق الإحتمال
وحدها…
وحدها السماء ترقص في كفي،
وقلبي أغنية
تدغدغ أمسي
غدي ، همسي
ضحكي الناعس ،
ظلي ، دهشتي
رائحة المطر ،
و قهوة الصباح ،
في صباح عينيك
أيها الراهب الحكيم.
وفاء ام حمزة ج
ح.خ