مؤسسة لوبوان ميديا تطلق برنامج التكوين الصحفي عبر سلسلة دروس مجانية

الدرس الأول : الخبر الصحفي

تكوين الخبر:

الخبر بشكل عام، ما هو في الواقع إلا تلخيص أو تكثيف لحادثة معينة يراد الكلام عنها. ويجيب الخبر عادة عن خمسة أسئلة تعد الهيكل الأساس له وهي :

1 من؟ ..أي من فعل ذلك .

2 ماذا؟ ..ماذا حدث بالضبط .

3 متى ؟ أي في أي وقت حدث ذلك .

4 أين؟ أي في أي مكان وقع الحادث.

5 لماذا؟ أي لما ذا حدث ذلك .

ويعتبر الخبر ناجحا متى ما تضمن أجوبة لكل الأسئلة المذكورة أعلاه .

أنواع الخبر:

مع وجود الأساس في بناء الهيكل العام للخبر إلا أن هناك ثلاثة أنماط من كتابة الخبر هي:

الخبر المقروء .

الخبر المسموع ..الخبر الإذاعي.

الخبر المرئي الخبر..التلفزيوني.

1 –الخبر الصحفي خبرا مقروءا.. أي انه يتحمل الإسهاب في التفصيل كما يتحمل كما يتحمل التعقيد في الصياغة وطول الجملة . لهذا فانه أسهل أنواع الإخبار التي تكتب من قبل الصحفي.

2- الخبر الإذاعي: يمتاز الحبر الإذاعي عن الخبر الصحفي في انه خبر مسموع، أي أن السامع لا يمتلك إمكانية الرجوع إليه إلا في حالة تسجيله على آلة تسجيل ..

3- الخبرالتلفزيوني: ان هذا النوع من الأخبار يعتمد في الأساس على الصورة التي ترافقه حتى لو كانت صورة ساكنة .. والخبر التلفزيوني متى ما فقد هذه الخاصية يكف عن ان يكون خبرا متميزا ، ويكون حبرا إذاعيا، لهذا فان خبراء الصحافة ينصحون بتجنب إذاعة الأخبار المطولة الخالية من أية صورة متحركة.

الدرس الثاني : أشكال الخبر

لتكوين وصياغة الخبر هناك أربعة أشكال وهي :

أولا الخبر السريع (flash) .وهو الخبر الذي يلجأ الصحفي إلى كتابته في حالة رغبة الحصول على سبق في الإعلام عن حادثة معينة . أو لان تفاصيل الخبر لم تتأكد بعد، وعند التأكد منها يتابع تفاصيلها .

2 – الخبر الطويل: وهو الخبر الذي تتطلب الإجابة عن بعض أسئلته ، شرحا مفصلا وقد تتجاوز كلماته ما بين 200 ــ 500 كلمة.

الخبر المثير يتطلب ضخ معلومات واسعة عنه.

3- الخبر المتواصل: وهو الخبر الذي من الصعب اختتامه نظرا لأهمية الحدث واستمراريته. في هذه الحالة يبقى الخبر مفتوحا وتلحق به إضافات متعددة ..

4 – الخبر الآتي: وهو الخبر الذي يعيش الجمهور أحداثه طوال العام.

في هذه الحالة فإن كل الإضافات اللاحقة للخبر الأساس تعتبر متابعة خبرية .

الدرس الثالث : التعليـــــــــــق

يقصد بالتعليق تلك المقالة القصيرة التي يتناول فيها الكاتب حدثا معينا ثم يبدي فيه رأيه استنادا إلى الحقائق المتوافرة لديه.

والتعليق في اغلب الحالات : وجهة نظر منحازة ولكل كاتب أسلوبه الخاص في إظهار هدا النوع من الانحياز. فإما أن يكون انحيازا مباشرا ، اي ان يمنح الكاتب الحرية لنفسه في اختيار الجمل والعبارات التي يراها مناسبة للتعبير عن وجهة نظره دون اعتماد الحقائق المكثفة…او يكون انحيازا غر مباشر يعتمد في الأساس على كمية المعلومات التي تتوافر لدى الكاتب وبراعته في توظيف هذه المعلومات لمصلحة وجهة نظره .

والتعليق بشكل عام : وجهة نظر واجتهاد شخصي في تفسير ظاهرة معينة او حدث من الأحداث .

كيف يكتب التعليق :

يتطلب معرفة ما يلي :

1 .. حول اي موضوع نريد الكتابة ؟

2.. ما الحقائق المتوافرة لدينا حول هذا الموضوع ؟

3.. كيف يمكن استخلاص وجهة نظر الطرف المقابل للموضوع ( وبخاصة في السياسية )؟

4.. ما رأي الكاتب النهائي ؟

الدرس الرابع : مصادر الخبر .

تنسب الأخبار أو التصريحات الى مصادرها والخبر او التصريح الجيد يكتسب أهميته من خلال مصدره.. فكلما كان المصدر قويا اكتسب الخبر ثقة القراء والسامعين او المشاهدين. وتكون مواقع المصدر في الخبر او التصريح كما يلي:

1 في بداية مقدمة الخبر ( قال السيد رئيس جمعية لا للحكرة فرع بركان. ان وفدا من منظمة لا للحكرة العالمية، سيزور جمعيتنا في غضون مطلع الشهر المقبل، وتستمر الزيارة مدة ثلاثة ايام.)

2 في وسط مقدمة الخبر (.. ذكر ذلك رئيس جمعية لا للحكرة. فرع بركان ان وفدا من منظمة لا للحكرة العالمية……..)

3 في نهاية مقدمة الخبر (..وقال رئيس جمعية لا للحكرة فرع بركان لقناة تلفزية اجنبية……….)

والمصدر الذي يقع داخل الخبر يكون اما مخفيا او ظاهرا.. يكون مخفيا عندما يكون الخبر اهم من المصدر بكثير. كما ليس من الضروري في مثل هذه الحالة ان يذكر اسم المصدر لعدم اهميته إنما يشار الى صفته فقط ..

أنواع المصادر:

إن المصدر اما ان يكون “قويا” او “ضعيفا هشا.

يعتبر المصدر قويا في حالة معرفتنا ب” صلته”بالخبر. كلما كانت صلة المصدر قريبة من الخبر كلما كانت قوية والعكس صحيح .

الدرس الخامس : التحقيــــــــق

يختلف التحقيق اختلافا كليا عن التعليق او التقرير وباختصار فهو قصة صحفية تتحمل السرد والحوار والتقطيع ثم التعليق كما يحتمل العودة الى الأرشيف والانتقال بين عدة أشخاص أو عدة أماكن.

كاتب التحقيق الجيد هو الذي يمتلك أسلوبا قصصيا ولغة سليمة ، وخيالا خصبا إضافة إلى ثروة من المعلومات .

أنواع التحقيـــق:

ــ منها التحقيق الشائع.. نعني به الذي يروي قصة احداث يومية تمر بكل المواطنين ..مثل ازدحام الشوارع ..احتلال الملك العام .. ازمة النقل…

ــ التحقيق الشخصي .. يقصد به المقابلة التي تتم بين الصحفي وشخصية اخرى قد تكون عمومية وقد تكون مدنية. او عدة أشخاص ..وهي تبدأ وتنتهي وكأنها قصة أو سيناريو فيلم.

ــ التحقيق حول المؤتمرات ..الاجتماعات..المدن ..القرى.. المصانع……

الدرس السادس : التقريـــــــــر

تعتمد الصحافة اليومية والأسبوعية على تقارير مخبريها ومراسليها سواء كانوا في الداخل او في الخارج. وتأخذ التقارير الصحفية أهمية استثنائية في الحياة الإعلامية بعد الخبر. وإذا ما كان الخبر نقلا لحادثة معينة ، فان التقرير هو الضوء الكاشف لما وراء هذه الحادثة، بل المفسر الجيد لها.

و التقرير عادة عبارة عن تجميع لعدة حقائق حول موضوع واحد دون ان يعمد الصحفي الى التعليق عليها او ابداء رأيه فيها . ذلك لأنه اذا ما فعل ذلك يكون قد كتب (تعليقا) وليس ( تقريرا ) وكاتب التقرير الجيد هو الذي يستطع ان يجعل الحقائق تتحدث عن الموضوع دون ان يضطر الى قول رأيه فيها.

الدرس السابع : المراسل الصحفي

المراسل الصحفي مخبر دولي يقوم بمهمة تزويد الجهة التي يعمل لديها..بالأخبار والموضوعات .

وهو في عمله هذا يستخدم عدة وسائل لإيصال مادته . وتكون منسجمة مع الموضوع المرسل او عمل الجهة التي يراسلها.

الشروط الواجب توافرها في المراسل الصحفي .

ان عمل المراسل الصحفي ليس عملا اعتياديا انه من نوع خاص يتطلب القدرة والجرأة على تحمل المخاطر والتعب كما يتطلب الذكاء وقوة الملاحظة إضافة إلى توافر الخبرة الصحفية العلمية إجادة استعمال وسائل المراسلة. وان يكون مثقفا ثقافة موسوعية، وملما بعمله الماما جيدا. وان يكون قوي الملاحظة، سريعا، ذكيا في اصطياد الخبر والجري وراء كتابة الموضوع..مرحا يمتلك قابلية كسب الأصدقاء .صادق في عمله، وموثوق به. ويتقن سياقة وسائل التنقل ليتنقل من مكان إلى مكان في ظروف جيدة وربح الوقت .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.