قالوا :
نكتبُ لنبكي دون دموع
وقال ” صمويل بيكيت ” :
أن تكون كاتبا معناه أن تفشل
كما لم يفشل قبلك أحد ”
أنا سأكتب إذن ولو لألحق
بهذا الموكب من الفاشلين
سأكتب :
لأجرد الوقتَ من ضغطه
لأفسِد بيوضا يضعها الملل
في عش حِصتي من الفرح
أكتب
كي لا تداهمني الكآبة بلحيتها الزرقاء
كي أركبَ صهوة الألم
أبعِده إلى نقطة ما
كي لا يُزعج طفلتي الداخلية
التي دَثرتها هنا
وأشرتُ إلى صدري بَدعَة غريبة
لا يعرفها إلا أصحابُ الجنة