تونس : تراتيــــــل المدينــــة” “لصالون السرايا للأدب والفنون والتراث”

تونس بقلم صلاح الورتاني/

بدعوة كريمة تلقيتها من صاحبة الصالون الشاعرة القديرة الفنانة التشكيلية “سليمى السرايري” للمشاركة في هذا  العرس الأدبي مع ثلّة من شعراء وشاعرات تونس بالمركز الثقافي بئر الأحجار بالمدينة العتيقة تونس يومه الجمعة 19 نوفمبر 2021 ، في البداية إستهلت الحفل مديرة الصالون “سليمى السرايري” بكلمة الإفتتاح مرحّبة بضيوفها وبضيف الشرف الشاعر التونسي  محمد النجار ثمّ أحالتْ الكلمة لمدير الفضاء الممثّل  الأستاذ “إكرام عزوز” الذي أثنى على صاحبة صالون السرايا قائلا: أنّها مناضلة قديرة من أنشط الشاعرات على الساحة الثقافية التونسية محبة للأدب والتراث تسعى جاهدة على إسعاد المبدعين وتوفير الفضاءات والمساحات الجيّدة للكلمة والحرف فيما أشارت الشاعرة سليمى إلى تاريخ انطلاقتها الأدبية والتشكيلية من هذه المدرسة الثقافية العريقة لذلك كان الحنين يعود بها إلى هذا الفضاء في كلّ نشاط تقوم به.

واستهلّ ضيف الشرف الشاعر محمد النجار قراءة أولى أعجبَ بها الجمهور الحاضر من شعراء وعشاق الكلمة والأساتذة الكرام.
بينما كانت مشاركة الفنان المايسترو الأستاذ هشام الكتاري الموسيقية الفعالة، في غاية الروعة ، شنّفتْ آذان الضيوف طربا واستحسانا.
تواصلت القراءات الشعرية لعدد كبير من الشعراء الذين جاؤوا إكراما لهذا الصالون ولجدّيته والذي أسسته سليمى السرايري في 2015 إنطلاقا من قصر السرايا، لذلك أطلقت عليه “صالون السرايا للأدب والفنون والتراث”.
تخلّلتْ الحفل البهيج إستراحة “البوفيه” الذي تكوّن من “بسيسة” جنوبية بالمكسّرات جهزتها الشاعرة “سليمى السرايري” خصيصا لضيوفها مع الشاي والمشروبات..
وختمتْ بتكريم كلّ من الشاعرة والفنانة زكيّة الجريدي والشاعر محمد النجار والفنان هشام الكتاري ومدير الفضاء إكرام عزوز شاكرين لها كرمها ورقيّها وحسن حفاوتها، مع صورة جماعية للذكرى.

نتمنّى “لصالون السرايا للأدب والفنون والتراث”
مزيداً من النجاح والتوفيق خدمة للحرف وللساحة الثقافية التونسية والعربية. ونتمنى لسليمى السرايري التوفيق في مسيرتها الأدبية كشاعرة لها رصيد من الدواوين الورقية المهمّة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.