سلسلة ” شاعر وقصيدة ” تستضيف الشاعر عزوز العيساوي إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي.

سلسلة ” شاعر وقصيدة ”
إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي.
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة السادسة مع الشاعر “عزوز العيساوي”.
عزوز العيساوي من مواليد مدينة تازة.
نشأ ودرس بمدينة جرادة .
حاصل على الباكالوريا سنة 1981 ثم الاجازة في الادب العربي سنة 1985 . شهادة السلك الثالث سنة 2018.
حاصل على دبلوم التواصل وتحليل الشخصية من جامعة ليل سنة 2008. يجيد اللغة العربية والفرنسية والانجليزية والاسبانية والامازيغية والقليل من العبرية.
اشتغل بالتدريس أستاذا للغة العربية بعد تخرجه سنة 1987. بكل من الدار البيضاء والجديدة والراشيدية.
ثم التحق بالإدارة التربوية ابتداء من سنة 2000 . يقيم الان بمدينة وجدة.
من إصداراته الشعرية:
ـ ديوان ( همس الليالي) سنة 2016
ـ ديوان ( عندما يعشق آدم) سنة 2017.
ـ ديوان ( على إيقاع المنافي والغياب) سنة 2021
كما نشر عدة قصائد في مجموعة من الصحف الورقية والالكترونية. وطنية ودولية.
وله عدة مقالات نقدية والتقاريض للدواوين الشعرية.
مهتم كثيرا بالتاريخ المغربي والتراث.
وله عدة أعمال أخرى تنتظر الخروج إلى الوجود.

القصيدة من ديوان ( على إيقاع المنافي والغياب):

أبثُّ شِعري معَ الأشواقِ أبعثُـــــــــــهُ
إليكِ في الحلمِ مع شذراتِ
أنغامـــــــي

والورد فتّحَ في الأجواء ملء دمـــــــي
فكيفَ يسري الهوى في
نهرِ إلهامــي؟

فكيف أسقي جفاف الروح في لغتي
وكيف تصحو كما الأرواح
أحلامــــــي؟

أنتِ احتراقي وحبي فيك متّقـــــــــــــــدٌ
فأطفئ لهيبَ هواكِ من
فرطِ أوهامـــــي

كل الأماني وإن حَلَّت بمنطلـــــــــــــــق
تغازل الصوتَ في فَتَراتِ
أيامـــــــــــي

فأنسجُ الشوق بالإحساس مُشتعـــــــلا
يُلاطِفُ الفكر في حِبري
وأقلامِــــــي

كأن يومي بأرضِ العشق موعــــــده
يأتي بشَدْوٍ وتأتي فيه أنغامــــــــــــي

أُراوغُ الموج من شطآن قافيتــــــــــي
وأركب البحر في
عزٍّ وإقــــــــــــــدامِ

يجري يَراعي ببحر الشعر ماخــــــرةً
ويَمُّ شِعري كقلبي
جُرحــــــــــــــهُ دامِ

أبيتُ ليلي كبدرٍ في مَنارتــــــــــــــه
تسُوحُ روحي وتبكي
روضَ أفهامــي

وكم تهاذى مِنَ الأشواق لي وتـــــرٌ
كأنما الشوق في أهدابِ
أكمامــــــي

أنا الأسيرُ في نبضي وفي وَلَهــــــي
ولَمْعَةٌ في مدار فَارِهٍ
ســـــــــــــامِ

أنا الرياحُ ولا رِيحَ تُنافسنـــــــــــي
والحب بين ضلوعي
شاهِــــقٌ نــامِ

تأتي إليّ القصائدُ وهي صَاغِــــرَةٌ
فأركبُ البحر في بَأْسٍ
وإقـــــــدامِ

صارت حروفي كمثل الوُرْقِ ذابلةٌ
والبعدُ يَقدِفني في
بحر تَهيامــــــي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.