” يا هذا ” قصيدة للشاعرة سعيدة جادور
كلما تردّدت أصْداء الحَكايا
على ضفاف الأغاني،
الحالمة بالمجاز وسُطور المقفّى
أَرْتطِم بانكسار في داخلي
يا هذا الذي كنت
كم عشقتُ، غيومًا لم تأت بعد
إلى قَفص عُزلتها
كم حاولت أن أمحو زيف الغياب
وأشرب
من طريق الرحلة
خطوات الإنتساب
يا هذا الذي يَنمو بداخلي
السّاعة الآن، شوق وعتاب
يا هذا
أنا لا أُتقِن فن فك الطّلاسم
ولا كنت يوما من موج بحر
أعماقي
لا تكشفها الظّنون
ولا تَطَالَها يدُ مخمن
كلّما قرأتها
عَلوت..!
واستيقَظتُ على وهج روحي
لأَصير حرفا راسخا
كَأشْجار بَوحي