” امرأةٌ فوقَ زُحل ” للشاعرة السورية سمر الديك.
سوسنةٌ أنا ،
وبعضُ الشّعرِ يغويني
أُراقصُ قافيتي ،
أُدغدغُ مقلتي ،
وكوخُ الحبِّ يُؤويني
صمتاً أذوبُ ،
ونارُ الوجدِ في شراييني
لاالريحُ تُرهبُني
ولاالأنواءُ تُكويني
أمدُّ يداً إلى زُحلٍ،
وإلى الجبالِ ،
بعضاً من رياحيني
وشمٌ أنا في عنقِ الزّمان
تمرّدي ظهور خيلٍ
وصرختي زنود السنديان
وأنا الإنسان ..
أحنُّ إلى منابتِ الذّكريات،
ومساقطِ الحكايات
أحملُ قمراً أخضر ،
ومن كلِّ أبجدياتِ التّحدي ،
نبعي تفجّر …
خزفُ الزّمانِ ،تناوحُ الألوانِ
ماكانت لتستهويني
وعلى صفحاتِ الرّيحِ
كتبت ُ،لوّنتُ ،أرسلتُ
كلَّ عناويني
امرأةالتمرّد ،والتفرّد ،والبراهين
أراني شموخَ روحي
تجري في كلِّ الميادينِ
————————
خزف الزمان :الزخرف والبهارج
تناوح الألوان :تقابلها
*سمر الديك سوريا /فرنسا