الشاعر أحمد كرامات يكتب قصيدة: هللت علينا
هلَلْتَ عَلَيْنا مِنْ وَراءِ الْبِحارِ أَحْمَدا
طِبْتَ مُقاماً بَيْنَنا فاقَ الْمَدى
هَبَّتْ نَسائِمٌ عَبَقُها سابِقٌ الْأََثيرَ
يَوْمَ أَقْبَلْتَ بَعْدَ غِيابٍ طالَ إذا
أَنا الْيَوْمَ بَعْدَ شَوْقٍ عَنْكَ سائِلُ
فَماسَلَوْتُكَ وَماغِبْتَ عَنْ بالي أََبَدا
نورُ أَشْرافٍ طابواْ مُقاماً بْيْنَنا
إِذْ بَلَغواْ مَبْلَغَ الدُّنا اليَوْمَ وَغَدا
مِنْ بَيْتِ عُرْبٍ كِرامٍ خَبَّروني
ذا الْبابا مِنْ أَخْيارِ آلِ صَيْدا
في الْمَجالِسِ يَفوحُ ذِكْرُهُ
وبَيْنَ اللَّآلِئِ تَجِدُهُ دُرّاً وَزُمُرُّدا
مارَأَتْ عَيْنايَ نُبْلَ كِرامٍ مِثْلَهُ
وإِذا طيبُ أَطْيابٍ فاقَ وَزادا
أَدْعو الله دَعاءً سِرّاً وَعَلَنا
أَنْ يَرْفَعَ اسْمَكَ دَوماً وَأَبَدا
وَأَنْ يَنْصُرَكَ نصْراً عَزيزاً مُمَكَّنا
وَأَنْ يَكونَ لَكَ ظَهْراً وَ سَنَدا
وَأَنْ يُبارِكَ بِعُمْرِكَ ويُسْعِدَكَ
مَبْلَغَ نورِ نورِ الشَّفيعِ مُحَمَّدا
ألف ألف شكر لإدارة تحرير لوبوان24 على هذه اللفتة الأنيقة، تقبلوا أسمى عبارات تقديري واحترامي