قصيدة : منفى للشاعرة رانا موسى (ريتا)
تعاوِدُني الظّنونُ وبوحُ طَرفِ
إلى بعضي وتأسِرُني بخوفي
وتحمِلني الى مَنفى’ وليلٍ
بسهدٍ قد تولاني وضعفِ
فأرقبُ مَن سيأتيني بظلّي
ويجمعُ سِحرَ أحلامي بإِلفي
ويكتُبُني على وَرْدٍ بفجرِ
على خفقٍ لِحائرةٍ ونَزفِ
فأهربُ كي أُراودَ بعضَ صبري
على وَجَعٍ من الترحالِ يُشفي
ويعذِلُني الوريدُ لأن حرفي
على شَجَنٍ ، عُذِلت بذَرْف طَرْفِ
ويُنصفُني الحنينُ على بيانٍ
برَطبِ الحرفِ مِن وصْلٍ وعَطفِ
فكيف يَضيعُ من وُدٍ وسُكْنى
ونهجُرُ حُلمَنا عَهداً بِحَلفِ
كأَني ما وَفَيْتُ بِعطرِ وُدٍ
ولا وُشِم الخِضابُ ببطنِ كفي
أَبِيتُ وطيفُ من أهوى نديمٌ
وأصحو قد ثملتُ بسرِّ رَشْفي
قصيدة ذات معنى ومغزى وعبارات دالة وموحية وموجعة ومؤثرة